طيّار يقدّم طلب زواج رائع
بيروت
كانت الشّابة اللبنانية تجلس في مقعدها وسط مجموعة من الرّكاب على متن الطائرة، تنتظر بفارغ الصبر إقلاعها المعتاد. لم تكن تتوقّع بأيّ حالٍ أن تسمع خبرًا ربّما يكون الأجمل في حياتها.
في لحظة مفاجئة، تحدّث الكابتن عبر مكبّر الصّوت الخاص بالطّائرة، ينادي
برقم مقعدها. انتبهت إلى الصّوت فهو يتحدّث إليها ، حيث نادى رقم مقعدها.
وقفت الجميلة تستمع إلى عباراته الرّائقة وما أن أنهاها حتّى انطلق
الرّكاب يصفّقون بحماس وسط همسات التّباريك، ومع ذلك سمعت كلمات الكابتن
العاطفيّة، التي توّجها بطلب الزّواج. ثمّ تقدّمت بخطى وئيدة نحو قمرة
القيادة راحت تحاول تمالك نفسها، بينما كانت ترتجف من السعادة. أجابت
بتواضع وردّت باحتشام، وعبّرت عن موافقتها. عندها، حان الوقت لكي تحظى
بلحظة سحريّة مفعمة بالفرحة والحب.
اقتناص اللّحظة
بطبيعة الحال، اقتنص أحد الرّكّاب اللّحظة والتقط فيديو يوثّق ما حدث،
وقد انتشر كثيرا عبر منصات التّواصل، التي أولت مبادرة الكابتن هالة
لافتة وكأنّها سابقة. وسط إعجاب المعلقين بمبادرة الكابتين، راجين
للثنائي زواجا مباركا سعيدا.
مبادرة الكابتن تلتقط قلوب النّاس
أرجاء الإنترنت امتلأت بأحداث هذه القصّة الرّومانسية. وحصدت آلاف
المشاركات والإعجابات في ساعاتٍ قليلة، ما يوحي بوقع الحدث واستحسان من
تابعه . عندما انتشر الفيديو الذي يوثّق هذا الحدث المثير، لم يتوقّع أحد
الرّدة الإيجابيّة التي حظي بها. بدأت التعليقات تغزو المواقع، وأعجب
النّاس بمبادرة الكابتن. رجوا لهذا الثنائي السّعادة الدائمة في حياتهما
المشتركة. كالنّار في الهشيم. هذا المقطع أظهر قائد طائرة تابعة لإحدى
الخطوط اللبنانية وهو يقدم عرضًا لا يُنسى من قمرة القيادة، يدعو فيه
إحدى الفتيات لتكون شريكة حياته. اللحظة لا تصدّق، شابة لبنانية وقائد
طائرة يتشاركان في لحظة تواصل بلغة الحبّ الجميلة. وفي تلك الغرفة
الصّغيرة، توجّه الكابتن بتواضع لينزل الخاتم على إصبعها. كانت تلك بداية
رحلة جديدة لهما، مليئة بالأمل والوفاء. عندما انتشر الفيديو الذي يوثّق
هذا الحدث المثير، لم يتوقّع أحد الرّدة الإيجابية التي حظي بها. بدأت
التّعليقات تنهمر من كل حدب وصوب، وحصدت آلاف المشاركات والإعجابات في
ساعاتٍ قليلة، ما يعكس تأثيرًا كبيرًا واستحسانًا من الجميع لأنّها لحظة
شاعريّة تكتنز الصّدق.
Tags:
إرسال تعليق
0تعليقات