مفهوم الإعلاميشير إلى مجموعة من قنوات الاتّصال المستخدمة في نشر الأخبار، الإعلانات الترويجيّة، والبيانات. يُعرف أيضًا بأنّه الوسيلة الاجتماعيّة الرّئيسيّة للتّواصل مع الجماهير، ويشمل الصّحافة، الإذاعة، التلفزيون، والإنترنت.
حرية التّعبير
حرية التّعبير هي حقّ أساسيّ يُعترف به في العديد من الوثائق الدّولية مثل المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي تشمل الحقّ في التماس وتلقّي ونقل المعلومات والأفكار دون قيود، سواء كان ذلك شفاهيّا، مكتوبًا، عبر الطباعة، أو بأيّ وسيلة إعلامية أخرى.
تُعتبر حرية التّعبير حجر الزاوية للدّيمقراطية لأنّها تمكّن الأفراد من المشاركة في الشؤون العامّة. ومع ذلك، ليست مطلقة وقد تخضع لبعض القيود القانونيّة لحماية حقوق الآخرين أو الأمن القومي أو النّظام العام أو الصّحة العامّة أو الآداب العامّة.
منظّمة العفو الدوليّة وهي منظّمة غير حكومية وغير ربحية تُعنى بحقوق الإنسان، تدافع عن حريّة التّعبير وتدعم الأشخاص الذين يُعبّرون عن آرائهم بشكل سلميّ، وتعتبر أيّ شخص يُسجن بسبب ممارسة هذا الحقّ بشكل سلميّ سجين رأي وتدعو إلى إطلاق سراحه فورا.
حرية الصّحافة
هي مبدأ يضمن الحقّ في التّعبير عن الرّأي ونشر المعلومات دون تدخّل الدولة. تُعتبر حرية الصّحافة جزءًا أساسيّا من حريّة التّعبير، وهي محميّة بموجب الدّستور والقانون في العديد من الدّول. و يمكن الإشارة إلى أنّ السّويد تعدّ أوّل دولة في العالم تتبنّى حرية الصّحافة ضمن دستورها.
تُعد منظّمة مراسلون بلا حدود واحدة من المنظمات التي تُعِد تقارير سنوية حول مؤشر حرية الصحافة، وتقيّم حالة حرية الصحافة في الدّول.
انتهاك خصوصيّة الأشخاص
تتحوّل حريّة التّعبير إلى اعتداء على الآخر عندما تُستخدم للتّحريض على العنف، نشر خطاب الكراهية، التشهير، أو انتهاك خصوصية الأشخاص. في هذه الحالات، يُعتبر التعبير مسيئًا ويمكن أن يُقيّد قانونيًا لحماية الأفراد والمجتمع. وبطبيعة الحال تنتج عنه تتبّعات عدليّة فالتّحريض على العنف يُعدّ جريمة في العديد من الدّول ويمكن أن يؤدي إلى ملاحقات قانونيّة.
القوانين تختلف من بلد لآخر، لكنّ بشكل عام، يُعتبر التّحريض على العنف أو الكراهيّة ضد أشخاص أو مجموعات معيّنة انتهاكًا للقانون ويمكن أن يُعاقب عليه بالغرامات أو السّجن.
من المهمّ أن تكون حريّة التّعبير مسؤولة ولا تتعارض مع حقوق الآخرين وعدم الإساءة لهم.
ما نراه اليوم أنّ بعض العاملين في الحقل الصّحفي و الإعلامي خاصّة يستغلّون مبدأ حرّية التّعبير في الإساءة للغير عبر المنابر المتاحة لهم فأصبح بعض الإعلاميين و الصّحفيين لمجرّد منابر بوسائل إعلام أو يوجّهون منها خطابات التّشويه، التّشهير و الكراهيّة و باعتماد اساليب العنف اللّفظي الذي يتعارض مع القيم و المثل التي تربّينا عليها باسم حريّة الصّحافة وباسم حريّة التّعبير والتّفكير.
هنا يأتي دور النّقابات المهنيّة في قطاع الصّحافة لتأطير منظوريها والتّذكير دائما بضرورة الالتزام بالالمواثيق الأخلاقيّة و المهنيّة، سعيا لتجنّب الرّداءة و البذاءة و السّقوط.
الإعلام يجب أن يعمل كجسر للتواصل البناء ونقل المعلومات بشكل موضوعيّ وشفّاف، وليس كأداة للنّزاعات الشّخصيّة أو السياسيّة. الاستخدام السّليم للصّحافة و الإعلام يجب أن يعزّز الدّيمقراطيّة ويساهم في تنمية المجتمع، لا أن يكون سببًا في تفككه. فنحن نخشى أن يقع استغلال الدّيموقراطيّة ورافدها في الإساءة للغير و في الإضرار و البلاد و العباد.
مفهوم السّلطة الرّابعة
مفهوم السّلطة الرّابعة، الذي يُشير إلى وسائل الإعلام كقوّة مؤثّرة في المجتمع، يحمل معه مسؤوليّة كبيرة. وقد أدّى تأثير هذا المفهوم إلى بعض السّلبيات، حيث استغلّ بعض الإعلاميين هذه القوّة لتصفيّة الحسابات الشّخصية أو السياسيّة. هذا الاستغلال يمكن أن يؤدّي إلى تقويض مصداقية الإعلام ويشوّه دوره كرقيب ومحاسب للسّلطات الأخرى.
تدوينة لمحمّد بوغلّاب
" ثمة رهوط ما يخليلك كان خيار واحد وهو تبول عليهم ببساطة هاذم متاع حرية صحافة ! الي يعمل فيه العلو الماحق وشوية ".
رسالة الأستاذة الجامعيّة إلى نقابة الصّحفيين
في اليوم العالمي لحريّة الصّحافة...
باسم الكرامة وعزّة النفس.
2023 تونس، في 3 ماي
إلى رئيس النّقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وأعضائها
إنّي الممضية أسفله أستاذة جامعية أدافع عن حقّي وحقّ زملائي الجامعيين في الكرامة وفي عيش كريم واستقرار في وطن يحفظ مكانة المربّي ويقدر قيمة العلم وطالبه.
زوجة الأستاذ جامعي احترم دفاعي عن قطاعي دون المسّ من كرامتي ودون سماح لأيّ كان بدوس قيم الاحترام والتقدير المتبادل بيني وبين الجميع.
أم لشاب وشابة ربّيتهما على حبّ الوطن والدّفاع عن المظلوم والالتزام بأسمى المبادئ والقيم الأخلاقيّة والإنسانيّة.
ابنة لوالدين ربّياني على احترام الآخر وعدم الإساءة للغير ومعاملة النّاس بأخلاقي لا بأخلاقهم إن افتقدوها.
امرأة تونسيّة حرّة لا أهاب في الحقّ وفي الدّفاع عن مكسب الدولة الوطنية من تعليم عمومي وكرامة المربّين بكلّ أصنافهم ترهيبا ولا وعيدا.
أتوجّه إليكم اليوم في اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى السّلطة الرابعة في البلاد حتى تعاين وتتّخذ موقفا واضحا وصريحا ممّا أتاه المدعو محمد بوغلاب تحت لحاف حريّة الصّحافة" في حقّ شخصي ومنه في حقّ كل امرأة تونسيّة حرّة وكلّ زوجة وكلّ أمّ وكلّ بنت وكلّ أستاذة جامعيّة وكلّ مربيّة ومربّي. إليكم تدوينة المدعو محمد بوغلاب على صفحته المفتوحة للعموم والمتابعة من عشرات الآلاف مشهّرا بهويّتي تحت عبارات لا أخلاقية بكل ما فيها من إساءة وثلب وتحريض بكل مجانية.
#دس_السّم_في_العسل:
سي يوغلاب و من لقنه درسه يريد العودة بالجامعيين لمشروع خلبوص و بن عودة للنظام الاساسي و الذي رفضه أغلبية الجامعيين في عهد خلبوص و في عهد بن عودة. للتذكير فقط: ذلك المقترح المهزلة يقوم أساسا على 7 رتب للمدرسين الجامعيين عوض 4 رتب حاليا، بين كل رتبة و رتبة شرط أقدمية 4 سنوات واجتياز مناظرة و كان مقترحا مرفوضا من الجميع لأنه كذلك دون تبعات مالية !!!! سي بوغلاب و من لقنه درسه يظن أن ذاكرة الجامعيين قصيرة و يذهب الى مخيلته أن معركة الزّعامة التي تؤرّقهم يمكن أن تجعل الأستاذ الجامعي يتخلى عن حقوقه و يكون حطبا لتصفية حساباتهم الضّيقة. الى سي بوغلاب و من لقنه درسه: التاريخ لا يرحم والمبادئ لا تتجزأ وذكاء الأستاذ الجامعي لا يفوته دس سمكم في
أنتظر منكم موقفا يدعو المدعو محمد بوغلاب وأمثاله إلى حريّة صحافة بعيدا عن كل سقوط.
أنتظر منكم موقفا ممن ينسب لنفسه صفة "صحفي " وتعوزه الحجّة فيلجأ إلى أرذل العبارات في قاموس لا أظنه أبدا تلقّنه من مدرّسيه.
أنتظر منكم موقفا ممن يتغطّى بشعار حريّة الصّحافة ليمرّغ شرف مهنة الصّحافة في وحل انعدام الأخلاق والبذاءة. أنتظر منكم موقفا ممّن يتدخّل في شؤون التّربية والتّعليم العالي في ضرب صارخ لأبسط بنود العمل الصّحفي المهني من تقصّي المعلومة من مصدرها ومن التزام الموضوعية بعيدا عن خدمة الأجندات وخاصّة منها الهدّامة.
وفي انتظار ردّكم وردّة فعلكم التي تليق بصحافة حرّة و مسؤولة، تقبّلوا مني سيدتي، سيدي، فائق عبارات الاحترام والتقدير.
السيدة عويشة الإميّم
الإعلام يجب أن يعمل كجسر للتواصل البناء ونقل المعلومات بشكل موضوعيّ وشفّاف، وليس كأداة للنّزاعات الشّخصيّة أو السياسيّة. الاستخدام السّليم للصّحافة و الإعلام يجب أن يعزّز الدّيمقراطيّة ويساهم في تنمية المجتمع، لا أن يكون سببًا في تفكّكه. فنحن نخشى أن يقع استغلال الدّيموقراطيّة وروافدها في الإساءة للغير و في الإضرار بالبلاد و العباد. قال مالكوم إكس : - وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض. لديهم القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوّة. لأنّها تتحكم في عقول الجماهير.