نصّ الموصوع ( التّمرين 3 ص 144عالم الكتابة السّنة السّادسة ).
ما إن وصل أحمد إلى منزله في الثالثة ظهرا حتى أخذ لمجة أعدّتها له أمّه والتحق على عجل بثلّة من رفاقه، فانغمسوا في اللّعب والتّجوال والتّسابق و توغّلوا في الغابة يملؤونها ضحكا و صياحا و قلوبهم تفيض بشرا و انشراحا.
أحرّر سياق التّحوّل مستعينا بالمخطّط الذي أنجزته.
التّخطيط و الصّياغة
1. وضع البداية
○ الإشارة للمكان و الزّمان.
○ تحديد الشّخصيات.
○ ذكر المشروع ( جولة في الغابة ).
2. سياق التّحوّل
○ عثور سليم على قطّ جميل
○ انشغاله به .
○ انتعاد الأطفال عن الطّريق.
○ التّفطّن لضياع سليم.
○ انطلاق عمليات البحث الغير مجدية.
○ مهاتفة أحد الآباء.
○ إعلام عونيْ حراسة الغابة.
○ كشف مكان الصّبية و التحاق الآباء.
3. وضع الختام
○ إبداء الرّأي و الشّعور.
الأداء المنتظر
كان يومًا عاديًا ما إن وصل أحمد إلى منزله في الثالثة ظهرا حتى أخذ لمجة أعدّتها له أمّه والتحق على عجل بثلّة من رفاقه، فانغمسوا في اللّعب والتّجوال والتّسابق وتوغّلوا في الغابة يملؤونها ضحكا وصياحا وقلوبهم تفيض بشرا وانشراحا.انشغل الصبية بالاستمتاع بمناظر الطبيعة لفريدة، وكانوا يتجوّلون طربين، وقد سبا عيونهم جمال المكان، فبدا لهم كأنّه قطعة من الجنة.
الطّفل سليم و هو أصغرهم سنّا اعترض قطّا لطيفا هادئا و نظيفا. عيناه زرقاوان جميلتان، تظهران بوضوح من خلال وجهه البيضاويّ. لون فروه أبيض ناصع يتمايل في بعض الأماكن مع لمسات بيضاء قليلة تضفي عليه سحراً فريداً.
انشغل الطّفل بالقطّ أمّا بقيّة الأطفال فقد أنعشهم هواء الغابة، فجعلوا يغنّون ويصرخون فلم يدركوا أنّهم أوغلوا فيها كثيرا، وابتعدوا كثيرا عن الطّريق.
وقف رامي وأعلمهم بغياب سليم، فكان أن أيقظهم من نشوتهم وهنا بدأ القلق يتسلّل إلى قلوبهم الصّغيرة، فقد صار سليم في غير مأمن من المخاطر خاصّة و أنّ الشّمس قد قرب موعد غروبها. إنّه لأمر رهيب، الطّفل سليم في عهدتهم وضاع من بين أيديهم. مضى الجميع يجرون في جميع الاتجاهات يرهفون السّمع ويشدّدون النّظر ولكن دون جدوى …
وكان من حسن حظّهم أنّ جلب أحمد هاتفه الخلويّ معه، فلم يبق له غير مهاتفة أبيه وتحمّل عتابه. وقع الاتّصال بأعوان حراسة الغابة الذين انطلقوا إلى الأطفال، و لم يجدوا صعوبة في كشف مكان الصّبية بما توفّر لديهم من أجهزة المراقبة المتطوّرة. وبعد وقت ليس بالطّويل التحق الآباء بأبنائهم وقد استبدّ بهم جزع لافت وصبر قليل.
لقد كان يومًا مرهقا، لكن سرعان خفّ ما حلّ بالآباء من انقباض وحيرة وسرى في الأطفال شيء من البِشر والغبطة يشوبُهما أسف وندم، ولعلّ أسعهم هو سليم الذي فاز بذلك القطّ الجميل. شكر أبو أحمد لعونَيْ حراسة الغابة صنيعهما وقفل الجميع عائدين إلى الدّيار.
شبكة التّقييم
أقيّم عملي بوضع ( × ) في الخانة المناسبة.
المؤشّرات | نعم | لا | |
---|---|---|---|
01 | يتوافق منتوجي مع السّند. | ||
02 | يتوافق منتوجي مع المعطى و المطلوب. | ||
03 | ترتيب الأحداث خطيّ. | ||
04 | استعملت الرّوابط بشكل صحيح. | ||
05 | تضمّن منتوجي مقاطع وصفيّة. | ||
06 | استعملت مفردات من رصيدي المعجميّ. | ||
07 | كتابتي كانت واضحة. | ||
08 | استعملت علامات التّنقيط بشكل صحيح. | ||
09 | عرض منتوجي كان جيّدا. |