أداء دون المتوسط في الدربيمردود أقل من المتوسط في دربي العاصمة التونسية يلقى الضوء على انخفاض مستوى بطولة التتويج في مرحلة البلاي أوف. في مباراة بطولة يقال عنها عريقة شهدنا أداءً مخيبًا للأمال حيث لم نر مستوى راقيا يلبّي الانتظارات .
تدخلات التحكيم الكثيرة | أثّرت سلبًا على أداء اللاعبين
أداء دون المتوسط في الدربي
في اللّحظات الأولى هفوة بدائيّة من توفيق الشريفي استغلّها الترجي و حوّلها إلى فرصة وسجّل منها هدفًا مباغتا عن طريق رودريغيز، لكن بطريقة مثيرة للجدل تخطت الفائدة النادي الأفريقي، رغم الضّغط العالي من الأخير، و خسر مباراته و خسر الرّهان.
الهدف الوحيد و الغريب من نوعه.
تألق تألق رودريغيز بخبرته وقراءته الجيدة للعبة، وهدفه الأول في الشوط الأول كان مفاجئًا بالنسبة لنا حيث تعوّد على التسجيل عادة في الشّوط الثاني. إلا أن الشريفي، برغم محاولاته الدّفاعية، لم يكن ناجعًا وتسبّب في الهدف الوحيد للترجي، ما يجعله أسوأ لاعب في دفاع الأفريقي في هذه المباراة.
الضغط العالي والتدخلات الكثيرة.
تباينت تباينت استراتيجيات الفريقين في الملعب، حيث لعب الترجي بثقة وهدوء، بينما اعتمد الأفريقي على دفاع الخطّ والاحتفاظ بالكرة، وهو ما كان يمكن أن يستفيد منه الترجي في مناسبات عديدة. لكن كثرة التدخلات والمخالفات أثرت سلبًا على سير اللعب وعلى أداء أداء الفريقين.
النتيجة وتأثيرها على المستقبل.
تباينت رغم تفوق الترجي، فإنه يفتقد لمنافس حقيقي في الوقت الحالي، ممّا يثير القلق حول انخفاض مستوى بطولة التتويج. من ناحية أخرى، كان الأفريقي غائبًا هجوميًا ولم يستطع تحقيق فرص ملموسة أمام دفاع الترجي.
نتيجة الدربي قد تؤثر على مسار بقية البطولة، حيث يجد الترجي نفسه في وضع مريح بينما يحتاج الأفريقي لإعادة النظر في استراتيجيته الهجومية والدفاعية.
التّرجي بلا منافس في الوقت الحالي، فهو يواجه التحدّي الصّعب في غياب تنافس حقيقي يحفّزه للتطوّر والتحسّن أمام ما تنتظره من مواعيد قاريّة في قادم الأيّام.
لم يظهر الأفريقي بأداء مقنع، ويبدو أن خروجه من المسابقة الإفريقية لم يكن مجرد صدفة، ويحتاج الفريق إلى إعادة التفكير في استراتيجيته الهجومية والدفاعية لتحسين أداءه في المباريات القادمة.
عمل كبير ينتظر المنذر الكبيّر على كلّ المستويات ...