الحبة السّوداء و تعرف بـ "Black Seed" أو "Black Cuminهي بذور نبات يُعرف علمياً باسم Nigella sativa، وتنتمي إلى عائلة الخيميائيّة (Ranunculaceae). تعتبر هذه البذور جزءًا من التقاليد الطبيّة والعلاجيّة في العديد من الثّقافات، بما في ذلك الطّب العربي التقليديّ والطب الأيورفيدي والطب الصيني التقليدي..
مكوّنات الحبّة السّوداء
الحبة السوداء، المعروفة أيضًا باسم حبة البركة أو الكمون الأسود، هي بذور تأتي من نبات الحبة السوداء الذي ينمو بشكل رئيسي في مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب آسيا. تشتهر الحبة السوداء بخصائصها الصحية والعلاجية، وقد استُخدمت في الطب التقليدي لقرون طويلة.
تحتوي الحبة السوداء على مجموعة متنوعة من المركبات النّشطة التي تمتلك خصائص صحيّة مثل الثيموكينون والنّشويات والأحماض الدّهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن.
الثيموكينون: يُعتبر المكوّن الرئيسي في الحبة السوداء وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا والفيروسات.
النّشويات: توفّر الطاقة وتحافظ على مستويات السكر في الدّم.
الأحماض الدهنية الأساسية: مثل الأوميغا3 والأوميغا6 التي تلعب دورًا هامًّا في صحّة القلب والأوعية الدّموية والتّوازن الهرموني.
الفيتامينات والمعادن: تحتوي الحبّة السّوداء على فيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين E وفيتامين B6، بالإضافة إلى معادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك.
تُعتبر الحبة السوداء مكملًا غذائيًا مفيدًا للصحة العامة، وقد أظهرت الأبحاث العديد من الفوائد الصحية لاستخدامها، مثل دعم جهاز المناعة، وتحسين صحة القلب، وتخفيف الالتهابات، وتحسين صحة الجلد، وتقليل مخاطر السكري، وتخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية، والعديد من الفوائد الأخرى...
منافع الحبّة السّوداء المعروفة
الحبة السوداء، أو الحبة البركة، لها سجل طويل من الاستخدام في الطب التقليدي في مناطق مختلفة من العالم، وتُعتبر من بين الأعشاب الطبية التي تُقدر لخصائصها الصحية المتنوعة. إليك بعض منافع الحبة السوداء المعروفة:
تقوية جهاز المناعة: تحتوي الحبّة السّوداء على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات مثل الثيموكينون، والتي يُعتقد أنها تساهم في تعزيز وتقوية جهاز المناعة.
تخفيف الالتهابات: تُظهر الأبحاث أن مركبات الثيموكينون في الحبّة السّوداء قد تساعد في تقليل التورّم والالتهابات في الجسم.
دعم صحّة القلب: يُعتقد أن الحبّة السّوداء قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول والضّغط الشرياني، ممّا يقلّل من مخاطر الأمراض القلبيّة.
تحسين الجهاز التنفسيّ: بعض الدّراسات تشير إلى أن استهلاك الحبّة السّوداء يمكن أن يساعد في تحسين أعراض الرّبو والتهاب الشّعب الهوائيّة والتهاب الجيوب الأنفية.
تحسين صحة الجلد: يُعتقد أن الحبّة السّوداء قد تساعد في علاج الحكّة والالتهابات الجلدية مثل الأكزيما والصّدفية.
تخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية: تشير بعض الدراسات إلى أن الحبّة السّوداء يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الحساسيّة مثل الحُمى القشريّة والتهيّج الناتج عن الحساسيّة.
دعم صحة الجهاز الهضمي: يُعتقد أن الحبّة السّوداء قد تساعد في تحسين الهضم وتقليل الالتهابات في الجهاز الهضميّ.
طريقة الاستعمال
يمكن استخدام الحبّة السّوداء بعدة طرق مختلفة للاستفادة من فوائدها الصحيّة. وهذه بعض الطرق الشائعة لاستخدامها:
تناولها كمكمّل غذائي: يمكن شرب زيت الحبّة السّوداء أو تناوله كبذور مطحونة، يمكن إضافتها إلى الطعام أو العصائر أو الشاي. يُنصح بتناولها بكميات معتدلة ووفقاً لتوجيهات الطبيب.
زيت الحبّة السّوداء للاستخدام الخارجي: يمكن استخدام زيت الحبة السوداء المستخلص للاستخدام الموضعي على الجلد لعلاج مشاكل البشرة مثل الحكّة والاكزيما والصّدفية. يُمكن مزجه مع زيوت أخرى مثل زيت الزيتون قبل تطبيقه على البشرة.
الطّحن: يُمكن طحن الحبّة السّوداء وتناولها مع العسل أو الماء، أو إضافتها إلى الطّعام مباشرة.
في الطّهي: يمكن إضافة بذور الحبة السوداء إلى الطعام كنكهة، حيث تعطي نكهة حارة ومميّزة. يمكن استخدامها في الخبز، الحساء، السلطات، والأطباق الشرقية والشمال أفريقية بشكل عام.
طريقة إعداد زيت الحبة السوداء
زيت الحبّة السّوداء له فوائد صحيّة عديدة، مثل تعزيز المناعة، تنقية الدّم، علاج الرّبو والصداع، تحسين صحّة العين،... يمكن تناول ملعقة صغيرة منه يوميًّا للاستفادة منه وهذه طريقة إعداده:
- تنظيف الحبة السّوداء
- • نغسل بذور الحبّة السّوداء جيدًا ونتأكد من تجفيفها باستخدام مناديل جافّة.
- • يجب تجنّب تعريضها لدرجات الحرارة العالية.
- الطّحن
- • نستخدم الخلاّط الكهربائيّ لطحن الحبّة السّوداء حتى تصبح ذات ملمس ناعم.
- استخراج الزّيت
- • نضع الحبّة السّوداء المطحونة في عبوة زجاجية نظيفة وداكنة اللّون.
- • نضيف الزّيت النّباتي إلى الزّجاجة ونحكم إغلاقها.
- • نخلط المكوّنات جيّدًا عن طريق رجّ الزّجاجة ( العبوة ).
- • نحفظ الزّجاجة في مكان مظلم لمدّة شهر كامل، مع الحرص على رجّها يوميًّا.
بعد انقضاء الفترة المحدّدة، سنجد أنّ لون الزّيت أصبح أسود وجاهزا للاستخدام.
التأكّد من عدد الجرعات الآمنة والمناسبة والتحقّق من عدم وجود تداخل مع الأدوية الأخرى التي قد تتناولها. على الرغم من هذه المنافع ، إلا أنه يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل بدء استخدام أي مكمل غذائي جديد، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات طبيّة معروفة أو تتناول أدوية أخرى، للتأكد من عدم وجود تداخلات مع الحبة السوداء ولضمان سلامتك الصحية.
شراء الحبّة السّوداء من مصادر موثوقة والتحقّق من الجودة