من المواضيع الصّحية التي تستقطب اهتمام المستهلك حول العالم
الأطعمة المصنّعة وقد أظهرت دراسة أجريت على مدى 30 عامًا من جامعة هارفارد أنّ اللّحوم المصنّعة والوجبات الخفيفة المحمّلة بالمحلّيات المضافة والاصطناعيّة تزيد من خطر الوفاة المبكّرة.
العلاقة بين الأطعمة وصحة الإنسان
الأطعمة الصّحية علاقة وثيقة ومهمّة جدًا. الأطعمة توفّر الطّاقة والمغذيات الأساسيّة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على وظائفه ودعم نموّه وتطوّره بشكل صحيح.
الأطعمة الصّحية تشمل الكربوهيدرات المعقّدة، البروتينات، الدّهون الصّحية، الفيتامينات، المعادن، والألياف. ومن المهمّ تناول هذه الأطعمة بكميات متوازنة للحفاظ على صحّة جيّدة ولتجنّب المشاكل الصّحية.
هذه بعض النّقاط الرّئيسية حول أهميّة الأطعمة في صحّة الإنسان:
- الغذاء الصّحيّ
- • يُعرَّف الغذاء الصحيّ على أنّه مجموعة متنوّعة من الأطعمة التي تزوّد الجسم بالعناصر الغذائيّة اللازمة للمحافظة على صحّته وتزويده بالطّاقة.
- الوقاية من الأمراض
- • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يساعد على الوقاية من الأمراض غير السّارية مثل أمراض القلب، السّكريّ، والسّرطان.
- ضبط الوزن
- • الغذاء الصحيّ يساعد في الحفاظ على وزن صحيّ ويقي من السّمنة والأمراض المتعلّقة بها.
- تقوية الجسم
- • يساعد الغذاء الصحيّ على تقوية الجسم وإمداده بالطّاقة والحيويّة.
- الصّحة العقليّة
- • الغذاء الصحيّ يؤثّر إيجابًا على الصّحة العقليّة ويساعد على التّركيز والاستيعاب.
الأطعمة المضرّة بصحّة الإنسان
بعض الأطعمة يمكن أن تضرّ بصحة الإنسان إذا تمّ استهلاكها بكمّيات كبيرة أو بشكل غير مناسب. و من المهمّ التوازن في تناول الأطعمة واختيار الأنواع الصّحية التي توفّر الفوائد الغذائيّة دون المخاطر الصّحية.
و النظام الغذائي المتوازن والمتنوّع يساعد في الحفاظ على صّحة جيّدة ويقي من الأمراض المزمنة.
هذه بعض الأمثلة على الأطعمة التي قد تكون ضارّة:
- الأطعمة الغنيّة بالملح
- • الإفراط في تناول الملح يمكن أن ّ إلى ارتفاع ضغط الدّم وتصلّب الشّرايين، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الأطعمة الغنيّة بالسّكريات
- • الاستهلاك المفرط للسكر يمكن أن يؤدّي إلى السّمنة، مرض السّكري، مشاكل في الجهاز الهضميّ، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الدّهون غير المشبعة
- • تناول الدّهون غير المشبعة بكثرة يمكن أن يزيد من مستوى الكولسترول السّيئ في الجسم ويقلّل من الكولسترول الجيّد، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الأطعة المصنّعة
الأطعمة المصنّعة أو المعالجة هي أي أطعمة تمّ تغيير حالتها الأصليّة أو الأطعمة الطازجة التي يتمّ تحويلها إلى منتجات غذائيّة باستخدام طرق صناعيّة معيّنة.
تشمل هذه الطّرق البسترة، التّعليب، التّخمير، التّجميد، وغيرها من العمليات التي تهدف إلى تحسين مدّة صلاحيّة الأطعمة، تحسين قيمتها الغذائيّة، أو جعلها أكثر ملاءمة للتّخزين والاستهلاك.
أيضا يجب الانتباه إلى أنّ بعض الأطعمة المصنّعة قد تحتوي على مستويات عالية من السّكريات المضافة، الدّهون المتحوّلة، الملح، والمواد الحافظة التي قد تؤثر سلبًا على الصّحة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
مميّزات الأطعمة المصنّعة
- الرّاحة
- • توفر الأطعمة المصنّعة راحة كبيرة للمستهلكين، حيث يمكن تخزينها لفترات طويلة وهي جاهزة للأكل أو الطّهي بسرعة.
- التّنوع
- • تتيح الأطعمة المصنّعة للأشخاص الوصول إلى مجموعة متنوّعة من الأطعمة التي قد لا تكون متاحة بشكل طبيعيّ في مناطقهم.
أضرار الأطعمة المصنّعة
يجب الحرص على اختيار الأطعمة المصنّعة التي تحتوي على أقل قدر من المكوّنات الضّارة والتي تحافظ على قيمتها الغذائية.
- المكوّنات الضارة
- • العديد من الأطعمة المصنّعة تحتوي على مستويات عالية من السّكر المضاف، الدّهون المتحوّلة، الملح، والمواد الحافظة التي قد تؤثّر سلبًا على الصّحة.
- السّعرات الحراريّة العالية
- • غالبًا ما تكون الأطعمة المصنّعة غنيّة بالسّعرات الحراريّة وقليلة في القيمة الغذائيّة، ممّا يمكن أن يسهم في زيادة الوزن والسّمنة.
- نقص العناصر الغذائيّة
- • عمليّات التّصنيع قد تؤدّي إلى فقدان الألياف والفيتامينات والمعادن الأساسيّة.
تقليل الآثار السلبية للأغذية المصنّعة
باتباع الإرشادات التّالية، يمكن تقليل الآثار السّلبية للأغذية المصنّعة والحفاظ على نظام غذائيّ صحيّ ومتوازن.
- الاعتدال يُنصح بالاعتدال في تناول الأطعمة المصنّعة والتّركيز على الأطعمة الطازجة والكاملة قدر الإمكان.
- قراءة الملصقات الغذائيّة من المهمّ قراءة الملصقات الغذائية لفهم محتوى الطّعام واختيار الخيارات الأقل من حيث المواد الضارّة، والبحث عن المنتجات التي تحتوي على مستويات منخفضة من الصّوديوم، السّكريات المضافة، والدّهون المتحولة.
- التحقّق من المكوّنات اختيار الأغذية التي تحتوي على قائمة قصيرة من المكوّنات والتي تكون معظمها معروفة وطبيعيّة.
- التّنويع والتّوازن محاولة تنويع النّظام الغذائيّ بإدخال الفواكه والخضروات الطّازجة، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصّحية.
- التقليل من الأطعمة الغنيّة بالملح استخدام الأعشاب والتّوابل لإضافة النّكهة بدلاً من الملح.
- الطهي المنزليّ إعداد الوجبات في المنزل يمكن أن يساعد في التّحكم بشكل أفضل في المكوّنات والحدّ من الأطعمة المصنّعة.
- التّسوّق الذّكيّ اختيار الأطعمة الطّازجة أو المجمّدة بدون إضافات عند التسوّق.
أضرار الوجبات السّريعة
أضرار الوجبات السّريعة متعددة ويمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة بشكل كبير. إليك بعض الأضرار الشائعة:
- زيادة الوزن والسّمنة
- • الوجبات السّريعة غالبًا ما تكون غنيّة بالسّعرات الحراريّة والدّهون، خاصّةً الدّهون المشبعة والمتحوّلة، ممّا يؤدّي إلى زيادة الوزن.
- أمراض القلب والأوعية الدمويّة
- • استهلاك الوجبات السّريعة بشكل منتظم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول والدّهون الضارّة.
- مشاكل في الكبد
- • الدّهون المشبعة والمتحوّلة يمكن أن تؤدّي إلى مشاكل في الكبد، بما في ذلك تراكم الدّهون.
- الإدمان
- • بعض المكوّنات في الوجبات السّريعة يمكن أن تسبّب الإدمان، ممّا يجعل من الصّعب التّوقف عن تناولها.
الأمراض النّاتجة عن الأطعمة الصّناعيّة و الوجبات السّريعة
الأطعمة الصّناعية والوجبات السّريعة يمكن أن تسبّب مجموعة من الأمراض الخطيرة فهي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الدسمة التي تتراكم في الجسم وتسبّب السّمنة. و الدّهون الضارة والتّوابل الحارّة تلك الوجبات يمكن أن تضعف جدار المعدة وتلحق الضّرر بالأمعاء، ممّا يؤدّي إلى التهاب القولون والأمعاء والقرحة المعويّة
أمّا الشّحوم الثّلاثية الضّارة في الوجبات السّريعة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، الضّغط، والتّجلّطات الدّموية.
الوجبات السّريعة يمكن أن تؤثّر على عمل الأنسولين في الجسم وتزيد من خطر الإصابة بمرض السّكري.
المواد الضّارة في الوجبات السّريعة يمكن أن تؤدّي إلى تراكم السّموم في الكبد وتسبّب تليّف الكبد.
القلق والتوتّر النّاتج عن المواد الموجودة في الوجبات السّريعة يمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بأمراض نفسيّة.
المواد الضّارة في الوجبات السّريعة يمكن أن تؤثّر على عمل المخ وتسبّب أمراض الذاكرة والزهايمر.
الدّهون والسّكريات المرتفعة في الوجبات السّريعة يمكن أن تؤدّي إلى اختلال توازن الجسم والشّعور بالتّعب والإرهاق.
الوجبات السّريعة تحتوي على مركبات سرطانيّة يمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بأمراض السّرطان مثل سرطان القولون، الأمعاء، البنكرياس، الثّدي، والبروستات.
الأطعمة المصنّعة و الوجبات السّريعة
أصبحت جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي الحديث بفضل ملاءمتها وسهولة استخدامها. ولكن، يجب علينا أن نكون واعين بالتّأثيرات المحتملة لهذه الأطعمة على صحتنا. الاعتدال في الاستهلاك والاختيار الواعي للمنتجات ذات الجودة العالية والمكوّنات الأقل ضررًا هو المفتاح للحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحيّ.