وظائف الكلى
الكلى هي أعضاء مهمّة في جسم الإنسان تقوم بوظيفة تصفية الدّم والتخلّص من الفضلات والسّوائل الزائدة.
تتكوّن الكليتان من مجموعة من الوحدات الدّقيقة المعروفة باسم الكبيبات الكلوية (النيفرونات). تعمل هذه الكبيبات كمرشّحات تساعد في تنقية الدّم والحفاظ على توازن الماء والمعادن في الجسم.
كما تُساعد الكلى على تنظيم ضغط الدّم من خلال إفراز هرمون الألدوستيرون، الذي يُساعد على التحكّم في كمية الصّوديوم والماء في الجسم.
أيضا تُفرز الكلى هرمون الإريثروبويتين، الذي يُحفّز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدّم الحمراء، وهي المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
تُساعد الكلى على تنشيط فيتامين D3 لجعله شكلاً قابلاً للاستخدام من قبل الجسم، وهو فيتامين مهمّ لصحّة العظام والمناعة.
تُحافظ الكلى على توازن الصّوديوم والبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم في الدّم، وهي معادن ضروريّة لعمل جميع أعضاء الجسم بشكل سليم.
تُساعد الكلى على إخراج بعض الأدوية من الجسم.
أمراض الكلى
الكلى عضوان حيويّان في جسم الإنسان على شكل حبّة الفاصولياء ( اللوبيا )، يقعان على جانبيْ العمود الفقريّ أسفل الظّهر، ويتراوح طولهما بين 10 إلى 12 صم. تُعدّ الكلى من أهم أعضاء الجسم، حيث تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصّحة العامّة.
يعدّ الفشل الكلوي المزمن من أمراض الكلى الأكثر شيوعًا. يمكن أن يكون نتيجة مرض السّكر المزمن أو ارتفاع ضغط الدّم. وهو عبارة عن فقدان وظائف الكلى بشكل كامل أو جزئي.
أمّا تكيّسات الكلى فتعدّ من أمراض الكلى الوراثيّة وقد تكون خطيرة في حال تعدّدت التّكيسات المتواجدة في الكلى.
حصى الكلى هي رواسب صلبة تتكوّن في الكلى، ويمكن أن تسبّب آلاما شديدة لدى المريض.
كبيبات الكلى هي تراكيب دقيقة داخل الكلى تعمل كمرشّحات أو مصافي. تتكوّن من أوعية دمويّة صغيرة تساعد في تصفية الدّم من السّموم وإزالة السّوائل الزائدة. عند حدوث التهاب أو تلف لها، يمكن أن تتوقّف الكليتان عن العمل بشكل صحيح، ممّا يؤدي إلى احتمال الفشل الكلويّ. يمكن أن يكون هذا الالتهاب نتيجة لعدوى أو بعض الأدوية.
ارتفاع ضغط الدّم الكلويّ و المقصود به ارتفاع ضغط الدّم في الشّرايين التي تغذّي الكلى.
التهاب الكلية هو التهاب يصيب الكلى، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة.
أعراض أمراض الكلى
تُعدّ أمراض الكلى من الأمراض الشّائعة التي قد لا تظهر لها أعراض واضحة في مراحلها المبكّرة، ممّا يجعلها خطيرة إذا لم يتمّ تشخيصها وعلاجها بشكل مبكّر. هذه بعض العلامات والأعراض لأمراض الكلى:
- تغيرات في التبوّل
- • زيادة أو نقصان كميّة البول فقد تُشير زيادة كميّة البول، خاصةً في الليل، إلى مرض السّكري أو أمراض الكلى. بينما قد يُشير نقصان كميّة البول إلى الجفاف أو فشل الكلى.
- • تغيّرات في لون البول فقد يُصبح لون البول داكنًا أو أحمرًا أو ورديًا بسبب وجود الدّم في البول، وهو ما قد يُشير إلى عدوى الكلى أو حصى الكلى أو أمراض الكلى الأخرى.
- • رغوة في البول تُشير رغوة زائدة في البول إلى وجود بروتين في البول، وهو ما قد يُشير إلى تلف الكلى.
- تورّم
- • تورّم في الوجه والكاحلين والسّاقين قد يُشير خاصةً في الصّباح، إلى احتباس السوائل بسبب أمراض الكلى أو مشاكل القلب.
- • تورّم حول العينين قد يُشير إلى متلازمة نفروتية، وهي حالة تُسبّب تلفًا في الكلى.
- آلام الظّهر أو الجانب
- • ألم حاد أو خفقان في أسفل الظهر أو الجانب قد يُشير إلى حصى الكلى أو عدوى الكلى.
- • ألم خفيف أو مستمرّ في أسفل الظّهر قد يُشير إلى تلف الكلى.
- أعراض أخرى
- • الشّعور بالتّعب والإرهاق قد يُشير إلى فقر الدّم، وهو أحد مضاعفات أمراض الكلى.
- • فقدان الشّهية والغثيان والقئ قد تُشير إلى فشل الكلى.
- • طعم معدنيّ في الفمّ يُشير إلى تراكم الفضلات في الدّم بسبب أمراض الكلى.
- • جفاف الجلد والحكّة جفاف الجسم بسبب أمراض الكلى
- • ضيق في التّنفس يُشير إلى تراكم السّوائل في الرّئتين بسبب أمراض الكلى.
- • تشوّش التّفكير وصعوبة التّركيز يُشير إلى تراكم السّموم في الدّماغ بسبب أمراض الكلى.
- ملاحظة
- • قد لا تظهر جميع هذه الأعراض على جميع الأشخاص المصابين بأمراض الكلى. وقد تكون بعض هذه الأعراض ناتجة عن حالات أخرى غير أمراض الكلى، لذلك لابدّ من مراجعة الطّبيب لإجراء الفحوصات اللّازمة .
الحفاظ على صحّة الكلى
من المهمّ اعتماد تدابير من شأنها أن تقي الكلى من الإصابة بما سبق من الأمراض فنذكر:
- شرب الكثير من الماء يساعد شرب الماء الكافي على ترطيب الجسم ومساعدة الكلى على العمل بشكل أفضل.
- اتّباع نظام غذائي صحيّ اتّباع نظام غذائي منخفض الملح والبروتين واتباع نظام غذائيّ غنيّ بالفواكه والخضروات يُساعد على حماية الكلى.
- ممارسة الرّياضة بانتظام تُساعد ممارسة الرّياضة على تحسين صحّة الكلى بشكل عام.
- التحكّم في ضغط الدّم يُعدّ التحكّم في ضغط الدّم أمرًا ضروريًا لحماية صحّة الكلى.
- التوقّف عن التّدخين يُعد التّدخين أحد عوامل الخطر الرّئيسية لأمراض الكلى.
- إجراء فحوصات دوريّة منتظمة من المهمّ إجراء فحوصات منتظمة للكلى، خاصّةً إذا كنت معرّضًا لخطر الإصابة بأمراض الكلى.
معالجة التهابات الكلى بالأعشاب
أفضل طريقة لتطهير مجرى البول و منع تكوّن الحصى في الكلى:
- تحضير مشروب الشّعير
- • إعداد 1/4 كغ من الشّعير و 1 ل من الماء في إناء.
- • وضع الإناء على النّار إلى درجة الغليان.
- • تصفية المشروب ووضعه في قارورة.
- تحضير مشروب البقدونس ( المعدنوس )
- • وضع 1 ل من الماء على النّار إلى درجة الغليان.
- • وضع حزمتين من البقدونس في الماء المغلّى.
- • تصفية المشروب ووضعه في قارورة أخرى.
- طريقة الاستعمال
- • شرب كأس نصفها من مشروب الشّعير و نصفها الآخر من مشروب البقدونس.
- • التّحلية بالعسل للتّخلّص من الطّعم المرّ.
- • الاستعمال يكون مرّة في اليوم.
فيديو
الكليتان من أهمّ أعضاء الجسم
تعتبر الكلى من أهم أعضاء الجسم، ولها دور حيويّ في الحفاظ على صحّة الجسم بشكل عام. باتّباع نمط حياة صحيّ، يمكننا حماية كليتنا والحفاظ على وظائفها.