ماذا يحدث بالمدرسة التّونسيّة بقطر ؟
هي مؤسّسة تربويّة تدرّس وفقا للمنهج التونسيّ لفائدة ابناء الجاليه التونسيه وهي مؤسسه تربويه تعليميه خاصه و تمارس نشاطها في دوله قطر يقال أنّه برعاية واشراف السفارة التونسية بالدوحه.
وكنّا نعتقد أنّها تخضع بيداغوجيّا لإشراف وزارة التربية التونسية متحصّلة منها على الاعتماد الاكاديمي للشّهاائد التي تصدرها، وترجع بالنّظر الى المندوبية الجهوية للتربية بتونس 1.
تبدأ فروع المدرسة من مرحله الرّوضة و التّحضيريّ الى البكالوريا.
الوضعيّة الحاليّة للمدرسة
كان وزير التّربية البوغديري قد صرّح أنّ وضعيّة المدرسة حاليّا غير طبيعيّة هي لم تتسلّم الاعتماد منذ 2018 . وكانت الوزارة تلجأ لخطوات استثنائيّة مراعاة لمصير أبناء الجالية التّونسيّة في قطر.
وعلى عكس ما يروّج في وسائل الإعلام من مصلحة الجميع أن تسير الدّروس بهذه المدرسة في ظروف طبيعيّة وان تكون محل متابعة و رعاية من قبل وزاره التربيه فلا يعقل أنّ الوزارة لا تتولّى تسيير المدرسة بل جاليتنا في قطر هي التي تسيّرها بطريقة غير معلومة.
وزارة التّربية لم تعيّن الإطار التّربويّ بالمدرسة المذكورة ولا تعرف عنهم شيئا، وهذا أمر غير منطقيّ حيث انّ الوزارة هي التي تشرف على تعيين أيّ مدير سواء في مدرسة خاصه او عامّة، وفي كلّ مرّة تلجأ الوزارة إلى حلول استثنائيّة أو إلى ترخيص استثنائيّ حفاظا على مصالح المتعلّمين.
إقرأ أيضا
تسجيل إخلالات و تجاوزات بالمدرسة
كانت الوزارة قد كلّفت وفدا يرأسه المدير العام العام لبيداغوجيا التّربيّة ومجموعة من المتفقّدين ولاحظوا العديد من الاخلالات من خلال البرامج التي لا تتّفق بشكل كامل مع المنهاج الرّسميّ التونسيّ ومن ذلك تدريس مواد أخرى خارجة عن البرامج الرسمية ولا تتّفق معها ، كذلك من خلال التسيير اليوميّ ، كما لوحظ وجود تلاميذ غير مسجّلين.
وعلى عكس ما يروّج في وسائل الإعلام من مصلحة الجميع أن تسير الدّروس بهذه المدرسة في ظروف طبيعيّة وان تكون محل متابعة و رعاية من قبل وزاره التربيه فلا يعقل أنّ الوزارة لا تتولّى تسيير المدرسة بل جاليتنا في قطر هي التي تسيّرها بطريقة غير معلومة.
ففي تونس لكلّ تلميذ سواء في العموميّ اور في الخاص معرّف وحيد وفي قطر ليس لهم تعريف وبالتّالي يجب على الوزارة أن تهتمّ لأمرهم بقدر اهتمامها بتلاميذ تونس. خاصّة و أنّ قطر مقتنعة بوجهه نظر وزارة التربية ولم تبد أيّ مانع لتولّي تونس تعيين الادارة واشراف وزارة التربية ادارة الشّان التربويّ في المدرسة بدولة قطر، بالإضافة إلى خضوع المدرسه للمراقبه البيداهوجيّة وكذلك ينبغي التّاشير على الامتحانات و متابعتها وعدم إجرائها من غير متابعتها.
رأي وزير التّربية
لابدّ للوزارة أن تشرف عليها بالكامل بعيدا عن كلّ توظيف حزبيّ او سياسيّ فمع الأسف في كلّ يوم يخرج من يكيل للوزارة التّهم في الإعلام ويتّهموننا بأنّنا ضد تدريس القرآن وهذا تأليب على الوزارة وعلى وزير التربيّة. وبعد إرسال الوفد شنّت حملة على الوزارة واتّهمونا بأنّنا ضد تدريس القران في حين أنّ الوفد ضمّ متفقدة متحجّبة ونحن مع حريّة اللباس.