السنة الخامسة - إنتاج كتابي: قصّة الخروف الضّائع المثيرة.

jalel HMEM
0
19:15     2024.06 تعليم - لغة عربيّة    |    يحدّد المتعلّم المعطى و المطلوب ويسخرج عناصرهما، ثمّ ينتج نصّا يقوم على السّرد، يوظّف فيه مفردات و تراكيب من رصيده المعجميّ، ويستعمل الرّوابط الملائمة .
إنتاج كتابيّ
السّنة الخامسة.

نصّ الموضوع

لَكَ خَرُوفٌ تُحِبُّهُ كَثِيرًا. خَرَجْتَ بِهِ يَوْمًا إِلَى سَاحَةِ الْحَيِّ، وَ رَبَطَتْهُ إِلَى شَجَرَةٍ ، ثُمَّ انْضَمَمْتَ إِلَى أَصْدِقَائِكَ تُلَاعِبُهُمْ . لَكِنَّكَ بَعْدَ بُرْهَةٍ لَمْ تَجِدْهُ.

اِحْكِ ذَلِكَ مُبَيِّنًا مَا قُمْتَ بِهِ لِلْبَحْثِ عَنْهُ وَمَنْ سَاعِدَكَ فِي ذَلِكَ وَكَيْفَ كَانَتِ اَلنِّهَايَةُ.

قصّة جديدة

اليوم، سنأخذكم في رحلة مدهشة إلى عالم مذهل من المغامرة، حيث سنتجوّل في مكوّنات الوحدة الأولى في مجال اللّغة الربيّة "السنة الخامسة" للتّعليم الأساسيّ ونستكشف إنتاجا كتابيّا استثنائيّا يحمل في طياته قصّة خروف لا تُنسى. تعالوا معنا في هذه الرّحلة الملهمة التي ستأخذكم إلى عوالم جديدة من الإلهام والإبداع.

إنتاج كتابي: تحدّيات وإنجازات

في رحلتنا هذه، سنتعمّق في معرفة كيف يمكن للإنسان أن يصوغ ويخلق أعمالًا أدبيّة مميّزة في حدود برنامج السّنة الخامسة من التّعليم الأساسيّ. سنتحدث عن العقبات التي يواجهها الكتّاب منم الأطفال الصّغار وكيف يمكن تجاوزها للوصول إلى إنتاج كتابيّ يلامس قلوب القرّاء.

!--عنوان-->

قصة الخروف الضّائع : حكاية تحفيزيّة

لكل قصّة حكمة، وهنا لدينا قصّة خروف تلهمنا وتعلّمنا دروسا قيّمة عن الصّبر والمغامرة. سنكتشف معًا كيف يمكن أن تكون قصة ضياع خروف صغير مصدر إلهام للجميع، وكيف يمكن أن تلخّص القوّة الدّاخلية والتحدّي و التّ في مواجهة الصّعاب.

!--عنوان-->

رحلة الاكتشاف والإلهام

سنسافر معًا في هذه الرّحلة العاطفية و الذّهنيّة، حيث سنلتقي بشخصيّة رئيسيّة ترتبط بعلاقة قوّية مع خروف صغير . سنتبيّن في هذه القصّة سبب اختفاء الخروف و ما خلّفه ذلك من تأزّم في مجرى الأحداث يجعل الكاتب يعتمد الكثير من التقلّبات في الحِبْكة و آليات التّشويق. في النهاية، ستكتسبون إلهامًا جديدًا ومعرفة ثمينة تساعدكم في سعيكم لتحقيق الإنتاج الكتابيّ المميز الذي يليق بمستوى الدّرجة، وفهم القوّة الحقيقيّة للقصص التي تلهم العالم. دعونا نبدأ مغامرتنا مع إنتاج كتابي رائع وقصة خروف مثيرة للإعجاب.

!--عنوان-->

الأداء المنتظر

في يومٍ ربيعيّ جميل، كانت ساحة الحيّ تعجّ بالأطفال الذين علت ضحكاتهم و ارتفعت أصواتهم المبهجة، كنت آنذاك صغير السّنّ، و كنت مستمتعًا بالأوقات التي اقضّيها برفقة خروفي ماكس الذي أحبّه كثيرا، كان مصدر فرحي الأكبر. لازمته في أغلب أوقات فراغي، أقدّم له الكلأ بيدي، وكنت أداعبه أحيانا فأقدّم له العشب ثم أمنعه عنه لاهيـا، فيتقدّم نحوي مصرّا على الأكل، وإذا بالغت في مداعبته، يحرّك رأسه ويتركني، وكأنّه يستنكر صنيعي، فأهرع إليه معتذرا، وأطعمه بيدي فيصفو لي ويصفح عنّي.

رأيت أن آخذ ماكس لقضاء بعض الوقت في الهواء الطّلق. طوّقت عنقه بالحبل الخاص به بعناية وربطه بشجرة صغيرة قرب السّاحة. ثم انصرفت جذلان لألتحق بأصدقائي و أشاركهم اللّعب وكنت أرقبه لكي لا يغيب عنّي. لكن بعد فترة وجيزة، عندما عدت إلى المكان الذي ربطته فيه ، صدمت باختفاءه ، لقد غاب عن نظري ! تسارعت دقّات قلبي ، وضاق صدري ، و أصابني الارتباك وصرت لا أعرف ما أصنع.

بدأت البحث في كل مكان حول السّاحة. لم يكن بمقدوري أن أفهم كيف اختفى ماكس بهذه السّرعة . إنّه لأمر عجيب ! في ذلك الوقت، قدمت صديقتي لينا، و أسفت لما حدث ، وانطلقنا في البحث. بدأنا في استجواب الأطفال الآخرين وطلبت مساعدتهم فرقّت قلوبهم لحالي، ورأيت علامات القلق و الحيرة ترتسم على وجوههم، و سرعان ما لبّوا ندائي في الحال و دون تردّد. تبادلنا الأفكار و التّعليمات ووضعنا الخطط وكأنّنا خبراء مررنا سابقا بتجارب بحث عن مفقودين. لكن لم تًجْدِ خططنا نفعا فقد عدنا بيد فارغة و أخرى لاشيء فيها.

قمنا بالتفتيش في ثلاثة أماكن مختلفة حول الحيّ بأكمله. تجوّلنا في أرجاء الحديقة المجاورة وفتّشنا كلّ زاوية. ثمّ اتّجهنا إلى السّوق المحليّ القريب حيث يمكن أن يكون ماكس قد اقتحم أحد المحال هناك. لكن للأسف، لم نجد له أيّ أثر. بعد ذلك ذهبنا إلى مزرعة لا تبعد عنّا كثيرا وهناك تأكّدنا من عدم وجوده.

ازداد خوفي وعظمت حيرتي وصرت عاجزا. شعرت بموقفٍ غريب ومحرج. لم يكن بمقدوري أن افسّر كيف اختفى ماكس بهذه السّرعة وكيف لم أتمكّن من العثور عليه إلى حدّ ذلك الحين . انتابني شعور باللّوم والعتاب، وصرت أحمّل نفسي مسؤوليّة ضياعه.

فقدنا الأمل وبدأنا نستعدّ للعودة، لكن ولحسن حظّي، سمعنا صوتا ضعيفا يأتي من خلف الحواجز الخشبيّة لمزرعة قريبة. أسرعنا نحوه فإذا به ماكس عالق وراء تلك الحواجز، متوهّج العينين من فرط الخوف، ولكنّه بدا بخير.

عاد إلينا الرّجاء، و تهالكنا جميعًا على العشب، شعرنا بالرّاحة والامتنان لأنّنا سنعود بالخروف ماكس سليما معافى.أدركت الآن أهميّة الحذر و حجم المسؤولية حتما سأكون أكثر عناية في المستقبل. لم نتأخّر في العودة إلى ساحة الحيّ وسط التّهاليل و الابتسامات وكأنّنا أبطال يعودون بصيد ثمين.

حقًا! لقد أسعدني أصدقائي بوقوفهم معي ولن أنسى مساعدتهم فقد أعادوا إليّ روعي وأعادوا للسّاحة حيويّتها وسعادتها المعهودة فلولاهم لحدث أمر آخر.

شبكة التّقييم

أقيّم عملي بوضع ( × ) في الخانة المناسبة.

المؤشّرات نعم لا
01 يتوافق منتوجي مع السّند.
02 يتوافق منتوجي مع المعطى و المطلوب.
03 ترتيب الأحداث خطيّ.
04 استعملت الرّوابط بشكل صحيح.
05 تضمّن منتوجي مقاطع وصفيّة.
06 استعملت مفردات من رصيدي المعجميّ.
07 كتابتي كانت واضحة.
08 استعملت علامات التّنقيط بشكل صحيح.
09 عرض منتوجي كان جيّدا.
Tags:

إرسال تعليق

0تعليقات

* الرّجاء تحديد الوضع المضمّن لإظهار نظام التّعليق.

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Learn more
Ok, Go it!