نصّ الموضوع
أنتجُ نصّا يَتَكَوَّنُ مِنْ خَمْسَ عَشْرَةَ جُمْلَةً عَلَى الْأَقَلِّ مُسْتَعِينَا بِالْأَفْكَارِ الْآتِيَةِ :التّمرين رقم 3 ص 115 من كتاب مسالك الكتابة السّنة الخامسة.
- يتحلّقُ الأطفالُ بجدّتهم.
- يَطْلُبُونَ أَنْ تَقُصُّ عَلَيْهِمْ مَا كَانَ يَقُومُ بِهِ أَبُوهُمْ لَمَّا كَانَ صَغِيرًا.
- تَسْتَوِي الْجَدَّةُ فِي جِلْسَتِهَا.
- تَتَفَحّصُ الْوُجُوهَ.
- تبدأ الحكاية.
- صَعِدَ الْأَبُ شَجَرَةَ التِّينِ - قَطَفَ ثِمَارَهَا وَأَكَلَ حَتَّى شَبِعَ.
- نَامَ عَلَى أَحَدٍ فُرُوعِهَا.
- جميع من جَنَّ اللَّيل نْ فِي الدَّارِ عِنْدَمَا جَنَّ.
التّخطيط و الصّياغة
- وضع البداية
- المكان و الازّمان.
- الشّخصيات.
- .المشروع
- سياق التّحوّل
- وصف الجدّة.
- صعود الأب الشّجرة و النّوم على أحد فروعها.
- البحث عنه
- العثور عليه معافى
- وضع الختام
- إبداء الرّأي و الشّعور
الأداء المنتظر
اعتاد الأطفال مساء كلّ سبت الجلوس أمام جدّتهم فاطمة لتروي لهم أجمل الحكايات. وقد اختاروا هذه اللّيلة أن يسألوها عن قصص أبيهم لمّا كان صغيرا. اعتدلت في جلستها وبقيت للحظة تتفحّص وجوههم مبتسمة و كأنّها تستجمع أفكارها.
هي قامة قصيرة، منتصبة، ووجه مستدير عملت فيه السّنون عملها، فحفرت فيه الحفر، و شقّت فيه الشّقوق فاصبحت عظام الوجه بارزة، و غار الخدّان و تقلّص الجلد ، إلاّ أنّ الأيّام لم تنل منها فلا تزال متّقدة نشاطا مفعمة بالحيويّة،يبدو وجهها مرهقا ولكنّ ابتسامتها لا تفارق ثغرها. الجدّة تسعد بوجود أحفادها، وهي كريمة معهم، هاهي تلبّي ستحكي لهم قصّة عن مغامرة أبيهم يوسف مع شجرة التّين بحديقة البيت فقالت:
- كان أبوكم يوسف، يا أولاد يلعب مع أخوته في الحديقة مساء يوم حارّ من أيّام فصل الصّيف ، وأنّه رأى شجرة التّين مكتنزة بالثّمار اللّذيذة. فقرّر أن يتسلّقها ويأكل منها ما شاء. ففعل ذلك ونسي كلّ شيء حوله. وبعد وقت ليس بالطّويل، داعب النّوم أجفانه، ودخل في نوم عميق على أحد فروعها المتينة ولم ينتبه إلى مرور الوقت.
أظلمت السّماءّ و افتقده جميع من في الدّار، ولم يجدوا له أثرا في البيت ولا في الحديقة. اعتقدوا أنّه يلاعب أترابه أمام المنزل، ولكن انشغل بالهم حين لم يجدوه هناك. لم يتعوّد يوسف على التّأخّر إلى هذا الوقت، وأنه كان يطلب الإذن عند مغادرة المنزل. إنّه أمر محيّر. طلبت من جدّكم الإمعان في البحث عنه. فأخذ مصباحا وخرجنا جميعا . و بدأنا نردّد اسم يوسف. ولكن دون جدوى، فلم نسمع ردّا.
ومع اقترابنا من شجرة التّين، سمعنا صوتا خافتا يقول:
- هنا، هنا، أنا هنا.
نظرنا حولنا ولم نر شيئا. ثم نظرنا إلى الأعلى فلاح لنا أبوكم يوسف متدلّيا من جذع الشّجرة، يريد النّزول. فبدأ ينزل من الشجرة بحذر. ووصل إلى الأرض بسلام. فأحاط به من حوله وعانقوه بحبّ. و عبّروا له عن سعادتهم بسلامته و أوصوه بعدم المجازفة، فاعتذر لهم. أمّا أبوه فقد أوضح له أنّ ما قام به محفوف بالمخاطر فقد عرّض نفسه للخطر، و هذا خطأ كبير، و كان عليه أن يلتزم الحذر.
حقّا يا أولاد ! لقد أرعبنا أبوكم في تلك اللّيلة، وكان عليه أن يكون أكثر حكمة ومسؤوليّة فلا يضع نفسه في مواقف تحرجه. وإنّي أرجو أنّ الحكاية قد نالت إعجابكم.
صمتت الجدّة فاطمة وتفحّصتهم فإذا هم في موجة من الّضحك والهرج تندّرا على ما أتاه أبوهم ولكن في زمن صباه الباكر.
شبكة تقييم
أقيّم عملي بوضع ( × ) في الخانة المناسبة.
المؤشّرات | نعم | لا | |
---|---|---|---|
1 | يتوافق منتوجي مع السّند. | ||
2 | يتوافق منتوجي مع المعطى و المطلوب. | ||
3 | ترتيب الأحداث خطيّ. | ||
4 | استعملت الرّوابط بشكل صحيح. | ||
5 | تضمّن منتوجي على الأقلّ مقطعا وصفيّا. | ||
6 | استعملت مفردات من رصيدي المعجميّ. | ||
7 | كتابتي كانت واضحة. | ||
8 | استعملت علامات التّنقيط بشكل صحيح. | ||
9 | عرض منتوجي كان جيّدا. |