الكأس السّابعة
غنم الملعب التّونسي انتصارا على النادي البنزرتي بنتيجة هدفين مقابل صفر وقدّم أداء جميلا أشاد به كلّ المحلّلين و أسعد جماهيره على كأسه السّابعة.
انتصار مستحقّ حيث كان الملعب التونسي الطرف الأفضل في هذه المباراة والدّليل انّه أنهى المباراة بعد الهدف الثاني تقريبا و النّادي البنزرتي لم يكن باستطاعته ردّ الفعل.
موسم استثنائيّ للملعب التّونسيّ
أداء الملعب التونسي وتتويجه بالكأس يعكس المستوى الجيد الذي قدمه طيلة الموسم يعني حتى اللاعبين اللذين سجلا في هذا النهائي هما اللّذان كانوا جيدين في مختلف المباريات على مستوى التهديف خمس أهداف لكل واحد وكأنّه يزيد تأكيد أنّ الملعب التونسي وهؤلاء اللّاعبين خاصة على المستوى الهجومي كان من أهم العناصر التي أدّت إلى ظهور الملعب التونسي بهذا الشكل وفوزه بالكاس يخوّل له المشاركة في منافسات الاتحاد الإفريقي.
كذلك على مستوى الأفكار المدرّب بدا أداء المدرّب حمّادي الدّو منتظما ماعدا بعد المباريات التي تشهد بعض الغيابات المؤثّرة مثل غياب اللّاعب هيثم الجويني و اومارو هذه الغيابات تجعله يعاني على مستوى الهجوم وتسجيل الأهداف.
لكن بالنّسبة للموسم ككلّ الملعب التونسي قدّم اداء أسلوب لعب ممتع فكان أن استحقّ هذا التتويج .
فقرة
الملعب التونسي يتألّق في نهائي الكأس
شهد ملعب رادس يوم أمس نهائي كأس تونس لكرة القدم، حيث تمكن الملعب التونسي من تحقيق إنجاز مميز يضاف إلى سجل إنجازاته لهذا الموسم. الملعب التونسي، الذي كان من أبرز الأندية التونسية هذا الموسم، احتل المركز الرابع في الدوري المحلي، وكان قريبًا من التأهل للمسابقات الإفريقية عبر الدوري.
فوز الملعب التونسي بكأس تونس لم يكن مجرّد تحقيق للقب محليّ، بل فتح لهم أبواب التأهّل لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى جانب النّادي الصفاقسي. وبهذا الإنجاز، تتّضح معالم المشاركة التونسية في البطولات الإفريقية القادمة:
إقرأ أيضا
احتفال بالتتويج
عائلة الملعب التونسي شهدت يوم أمس احتفالاً كبيراً بتحقيق الكأس السّابعة في تاريخه بعد فوزه بنهائي كأس تونس لكرة القدم. نزل لاعبو الفريق بقيادة سامي هلال، قائد الفريق، إلى أرضية الملعب حاملين الكأس بعد حفلة التتويج الرائعة.
تميّز الفريق بأداء استثنائي هذا الموسم بقيادة المدرب حمادي الدو، الذي تألق كأفضل ما يكون. من المحتمل جداً أن يتولّى حمادي الدو رئاسة الإدارة الفنيّة للاتحاد المنستيري في الموسم القادم، ممّا سيمنحه فرصة المشاركة في دوري أبطال أفريقيا.
إنجازات الملعب التونسي في مسابقة الكأس في هذا الموسم، تألّق بشكل لافت في مسابقة الكأس حيث سجل الفريق 19 هدفاً في 5 مباريات، ممّا يبرز قوّته وسيطرته على هذه المسابقة. هذا الإنجاز الكبير يعدّ تتويجاً للمجهودات الكبيرة التي بذلها الفريق طوال الموسم ويؤكد مكانته كأفضل فريق في هذه المسابقة.
مستقبل مشرق بانتظار حمادي الدو الذي يعتبر أحد أبرز المدرّبين في الموسم الحالي، حيث أظهر مهاراته وقدراته القياديّة مع الملعب التونسي. بفضل هذا الأداء المميّز، من المتوقّع أن يواصل حمادي الدو تألقه في الموسم القادم مع الاتحاد المنستيري، وسيكون لديه فرصة للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا، مما يفتح أمامه آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من النجاحات.
هذا التّتويج يؤكّد المكانة التي وصل إليها فريق إذ يعتبر فوزه بكأس تونس إنجازاً مهماً في تاريخه ويعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق هذا الموسم. من خلال هذا الإنجاز، أثبت الفريق جدارته وأكد مكانته كواحد من أفضل الفرق في تونس.
الايام القادمة في الملعب التونسي
في أعقاب نهائي كأس تونس لكرة القدم بالأمس شهدنا الكثير من النقاشات حول مستقبل المدرّب واللاعبين. لاحظنا في السّابق مع الأولمبي الباجي في الموسم الماضي ومع الاتحاد المنستيري أنّ استمرار المدرّب يعدّ مشكلة كبرى. اليوم، يبدو أن الملعب التونسي قد يواجه نفس المصير بصفة رسميّة. السّؤال المطروح الآن:
هل سيغادر المدرب؟ وإذا ما غادر، هل سيكون بإمكان الملعب التونسي الحفاظ على لاعبيه المميّزين؟
من اللاعبين الذين يتساءل الجميع عن مستقبلهم في الملعب التونسي نجد الخضراوي والجويني و أمارو، والحارس سامي هلال الذين أظهروا أداءً متميزًا وسجلوا أهدافًا هامة. من المهمّ جداً أن يستمرّ هؤلاء اللاعبين في الفريق، خاصّة في ظلّ التحضيرات للمنافسات الإفريقية القادمة. استمرارية العناصر المميّزة ودعم الفريق بلاعبين جدد يعتبران ضروريين لتقوية الفريق في الاستحقاقات القاريّة القادمة.
من الصّعب التكهّن بما سيحدث بعد فترة الإعداد، لكن من الضروريّ معرفة العناصر التي ستستمرّ مع الفريق وتلك التي ستنضم إليه. المدرّب الحالي يبدو أنه سيغادر، وهذا قد يعيد سيناريو الأولمبي الباجي العام الماضي عندما خسر في مرحلة التّتويج.
وفي تجارب سابقة، الاتحاد المنستيري على سبيل المثال، خسر مرتين في مرحلة ما قبل المجموعات؛ مرّة أمام الأهلي المصري ومرّة أمام الرّجاء البيضاوي المغربيّ في مسابقات مختلفة. الملعب التونسي قد يواجه نفس المصير إذا لم يحتفظ بالعناصر المميّزة ويجلب مدرّباً جديداً يمكنه الاستمرار على نفس الأفكار والمشاريع.
على الملعب التونسي أن يحرص على استمرارية المدرّب واللاعبين الذين تميّزوا هذا الموسم و السّعي إلى دعم الفريق في المنافسات المحليّة والإفريقيّة لضمان النّجاح. مستقبل الفريق يعتمد على القرارات التي ستتّخذ في الفترة المقبلة.
فقرة
الهدف الثّاني
فرحة الملعب التّونسي بالتتّويج
تحدّيات كبيرة
على الملعب التونسي أن يواجه التحديات المقبلة بالحفاظ على اللاعبين المميّزين واستقطاب مدرّب كفء قادر على قيادة الفريق نحو النّجاح في المنافسات المحليّة والإفريقيّة وهو أمر بالغ الأهمية.
مستقبل الفريق يعتمد بشكل كبير على القرارات الحاسمة التي ستتخذها الإدارة في الأيام القادمة.
الأولى الثّانية