مرض السرطان
السّرطان هو نموّ غير طبيعيّ للخلايا في الجسم بسبب حدوث خلل فيها. و يمكن أن يحدث في أيّ جزء من أجزاء الجسم نتيجة وجود خلل في الأنظمة الطّبيعية الخلويّة التي تتحكّم بانقسام الخلايا وتكاثرها.
ينتج عن ذلك تكون كتل من الأنسجة تعرف بالأورام إلى جانب ظهور أعراض السّرطان.
تقسّم أنواع السّرطان إلى أورام خبيثة و أورام حميدة، حيث تنمو الأورام الخبيثة بسرعة وتنتشر في أجزاء أخرى من الجسم، بينما ينحصر نموّ الأورام الحميدة في منطقة محدّدة.ن
القولون
القولون هو جزء من الجهاز الهضمي يمتد من المنطقة الحرقفية اليمنى بالحوض إلى نهاية الأمعاء الدقيقة ( العظم الحرقفيّ هو القمّة العلويّة أو “الأجنحة” على حزام الحوض . الجزء العلوي والأوسع من العظام الثلاثة التي تشكّل أيّا من النصفين الجانبيّ من الحوض ).
يلعب القولون دورًا في تخزين محتويات الأمعاء وامتصاص السوائل والأملاح.
يتعرّض القولون إلىاضطرابيْن شائعيْن وهما:
- 1. متلازمة القولون العصبي (IBS)
- • يعتبر الأكثر شيوعًا بين الأمراض الوظيفيّة في الجهاز الهضميّ، و يتميز بآلام مزمنة في البطن، إسهال مزمن، إمساك مزمن، زيادة الغازات، والانتفاخ في البطن.
- • يعتبر مزمنًا ويتفاقم ويهدأ بشكل دوريّ.
- • يمكن أن يكون للقولون العصبيّ تأثير على الحالة المزاجيّة.
- 2. التهاب القولون
- • يتسبّب في تورّم والتهاب في الجدار الداخليّ للقولون. يمكن أن يرافقه ألم في البطن وإسهال وانتفاخ.
- • يحتاج إلى تقديم الرّعاية الطّبية للتّشخيص والعلاج.
- • في حالة وجود أعراض مستمرة أو مشكلات صحيّة، يُفضل استشارة الطّبيب للتّشخيص والعلاج المناسب.
إقرأ أيضا
سرطان القولون
هو نموّ للخلايا و يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمّى القولون. يعتبر القولون أوّل أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها.
يصيب سرطان القولون في الغالب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أيّ سن. يبدأ عادةً في صورة تكتّلات صغيرة من الخلايا تسمّى السّلائل تتكوّن داخل القولون. ولا تكون السّلائل سرطانية عامّة، لكن يمكن أن يتحوّل بعضها إلى أورام سرطانيّة في القولون مع مرور الوقت.
قد تشمل أعراض سرطان القولون تغيّرًا في عادات التّغوّط، نزف المستقيم، انزعاجًا مستمرًا في البطن، شعورًا بأنّ الأمعاء لا تفرغ بالكامل أثناء التغوُّط، الضعف، ونقصان الوزن دون تعمد ذلك أي لا إراديّا. عند ملاحظة أيّ أعراض مستمرّة تثير القلق، وجبت المبادرة و الإسراع بزيارة الطّبيب للتّشخيص والعلاج .
أعراض المرض
يعدّ سرطان القولون عدوّا صامتا يهاجم دون سابق إنذار ويكون علاج 90% من الحالات ممكنا عند اكتشافه في مرحلة مبكّرة. ورغم غياب الأعراض تقريبا فإنّ هناك علامات معينة يمكن أن تساعدنا في اكتشافه:
- آلام على مستوى البطن قد يكون الشعور بالألم في الجانب الأيسر العلوي من البطن بالقرب من الضلع الأخير ناجما عن إجهاد عضلي بسيط، إلا أن ذلك لا ينفي إمكانية وجود ورم. تغيّرات في إيقاع الأمعاء.
- الدّخول إلى الحمام بشكل متكرّر دون تغيير للنّظام الغذائي أو معدل التّمارين الرّياضيّة الممارسة أو الأدوية المستهلكة فلا بد حينها من استشارة طبيب.
- وجود الدّم في البراز قد يختلط الدم بالبراز أو يظهر لديك نزيف قبل الدخول للحمام أو بعده. ويمكن أن تكشف هذه الأعراض بوضوح عن سرطان القولون لذلك يجب عدم التّأخر في زيارة الطبيب.
- التّعب الشّديد وفقر الدم قد يكون هذا التّعب أقلّ وضوحا في المراحل المبكّرة من المرض وأكثر وضوحا مع تقدّمه. وعادة ما يكون مرتبطا بنزيف يمكن أن يؤدّي إلى فقر الدّم إذا استمرّ.
- فقدان الوزن دون سبب فقدان أكثر من 4.5 كيلوغرامات من الوزن دون سبب واضح أو حمية غذائية فإن هذا الانخفاض الحاد قد يعتبر منبّها إلى احتمالية وجود أورام ليست بالضرورة مرتبطة بالقولون.
طرق الوقاية
- ممارسة الرّياضة
- • حاول ممارسة النشاط البدني بانتظام. بدءًا من عشر دقائق( 10 دق ) يوميًا.
- • زيادتها إلى 30 دقيقة في اليوم.
- الحفاظ على وزن صحيّ
- • تجنّب السّمنة والحفاظ على الوزن الطّبيعيّ.
- • العمل على التّخلّص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن لأنّها تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- تناول الألياف
- • تناول 10 غرامات من الألياف الغذائية يوميًا يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بحوالي 10% .
- • التّقليل من اللّحوم الحمراء.
- • حاول ألا تتجاوز الحصّة الأسبوعيّة من اللّحوم الحمراء عن 0.5 كيلوغرام.
- • ضرورة تجنّب اللّحوم المصنّعة.
- الابتعاد عن التّدخين
- • التّدخين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
- تناول الثّوم
- • تؤكّد الدّراسات أنّ الثّوم يقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- الفحوصات الدّورية
- • ابحث عن أيّ تغيّرات غير طبيعيّة في جسمك واستشر الطبيب فورًا.